ينشغل الكثير من الرجال بقضية طول القضيب لديهم، وتراهم في حالة قلق شديد جراء بعض المعتقدات لديهم عن حجم القضيب المناسب، لذا تجدهم دائمي البحث عن طرق تعمل على تكبير القضيب بسرعة.

إنّ طول القضيب وحجمه وضخامته تؤثر بشكل مباشر على علاقة الرجل بشريكته، لا سيما في العلاقة الجنسية التي على أساسها تُبنى العلاقة الزوجية المكللة بالنجاح والسعادة.

مضاعفات القضيب الصغير

ولعلّ أبرز ما يجب الانتباه له، هو المضاعفات المترتبة على امتلاك الرجل لعضو ذكري ذو حجم صغير وبخاصة في وضعية الانتصاب، فإنّ لهذا الأمر ما بعده من تبعات يمكن أنّ تُفاقم من هذه المشكلة، ولو استعرضنا جزء من هذه المشكلات نجدها تبدأ بالمشكلة ذاتها في صغر القضيب، والتي تؤثر بشكل مباشر على الحياة الجنسية بين الرجل وزوجته، والتي قد تؤدي إلى مشكلات أعظم في حال عدم إشباع الرجل لرغبات زوجته الجنسية وإيصالها لحالة النشوة التي تحتاج إلى عضو ذكري بطول مناسب.

ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل إنّ هذه الحالة قد يترتب عليها نشوب الخلافات أو الوصول إلى حالات الخيانة الزوجية والطلاق بسبب الضعف الحاصل في العلاقة الجنسية بينهما والذي ينشب عن قضيب صغير لا يكفي لعيش هذه العلاقة على أصولها، مما يتوجب على الرجل البحث عن علاج يعمل على تكبير الذكر بسرعة.

المضاعفات النفسية

ناهيك عن المشكلات النفسية التي قد تلحق بالرجل الذي يمتلك عضو ذكري بطول صغير وغير قادر على الانتصاب بالحجم والضخامة المطلوبة، فتراه في حالة قلق دائم وضغط نفسي شديد، إضافة لانعدام الثقة الشخصية بنفسه والانتقاص الدائم من شخصه ورجولته وفحولته، كما أنه يبحث في كل مكان عن طريقة يخلص فيها إلى تكبير القضيب بسرعة.

تركيبة القضيب طبياً

إنه وبالنظر إلى وضع القضيب الذكري من ناحية طبية علمية بحتة، نجده أحد أهم أعضاء الجهاز التناسلي، وهو العضو الجنسي الأساسي الذي يُستعمل في عملية الجماع.

فيما يتكون العضو الذكري لدى الرجل من ثلاث قنوات يتجمع فيها الدم عند حصول الاستثارة الجنسية، مما يجعلها تصبح قوية وممتدة للأمام، الأمر الذي يُعطي للقضيب الشكل الذي يكون عليه في حالة الانتصاب من قوة وصلابة.

طول العضو الذكري الطبيعي

أما بالنسبة لطول القضيب الطبيعي، فهو في تباين واختلاف بين عديد من نتائج الدراسات المهتمة بهذا الجانب، غير أن هنالك إجماع حول المتوسط الطبيعي للذكر في حالة الانتصاب 12 _ 17 سم، وفي وضعية الارتخاء يبلغ من 4 _ 11 سم.

فيما تجدر الإشارة إلى أن أغلب الدراسات خلُصت إلى أن ما نسبته 95% من إجمالي الذكور البالغين لديهم عضو ذكري بطول 10.7 _ 19.1 سم، في حالة الانتصاب.

ويجب العلم بأن هذه الدراسات المختلفة فيما بينها ليست هي المحدد الأساسي لطول القضيب، ولكنّ استشعار الرجل بصغر قضيبه دون توهم أو توسوس من هذا الأمر يبقى هو المحدد الذي على أساسه يجب الوصول لطريقة تكبير القضيب بسرعة.

العلاج

إنه وعند الحديث عن أي مشكلة أو مرض يُصاب به الانسان يتبادر إلى أذهاننا بشكل تلقائي الوصول إلى أفضل العلاجات وأقدرها على خوض هذه المعركة واجتثاث المشكلة من أصلها.

أهمية اللجوء للعلاج الشعبي باستخدام الأعشاب

وأول الطرق وأسلمها في حل الأمراض هي الطرق الشعبية والتداوي بالأعشاب، نظراً لقيمتها العلاجية التي لا يستطيع أحدٌ أن ينكرها، إضافة لسلامة استخدامها بضمان البُعد عن الأعراض الجانبية التي قد تحدث في حال استخدام العقاقير الطبية والمكونات الكيميائية، أو حتى العمليات الجراحية.

إنّ مشكلة صغر حجم الذكر وعدم وصوله إلى الطول المناسب والضخامة اللازمة هي كغيرها من المشكلات والعلل التي تُصيب الإنسان، لذا كان من المهم على أخصائي العلاج الطبيعي العمل على إيجاد طريقة تكبير القضيب بسرعة، وذلك من خلال استخدام الخيرات الطبيعية والنباتية في خلطات علاجية تعمل كأفضل وأسرع طريقة لتكبير الذكر بالأعشاب.

عديداً من الوصفات الطبيعية والخلطات العلاجية التي وضعت بإشراف مختصين في مجال العلاج الشعبي، والتي استخدمت بمثابة علاج شعبي لتكبير الذكر.

فالأعشاب ذات القيمة الغذائية والمحتوية على العديد من العناصر الطبيعية، جميعها باستطاعتها المساهمة في تكبير الذكر على وجه السرعة، وهي تستخدم كأفضل وأسرع طريقة لتكبيرالعضو الذكري.

العسل والزنجبيل

ويوصف العسل والزنجبيل كأفضل وأسرع طريقة لتكبير العضو الذكري، نظراً لاحتوائهما على العناصر التي تزيد من القدرة الجنسية للرجل، وتعمل على تنشيط الدورة الدموية لديه، وبالتالي المساعدة في ضخ الدم بشكل أفضل في الحجرات الثلاث المتواجدة داخل القضيب، الأمر الذي يعطيه شكلاً أكبر وأضخم وطولاً أكبر يتناسب مع متطلباته الجنسية.

الطريقة

تستخدم الخلطة الممزوجة بالعسل والزنجبيل بطريقة الدلك، والتمارين الرياضية المعروفة بالشدّ والمط، والتي تعمل على إطالة القضيب بمساعدة العناصر المتواجدة داخل الخلطة، والتي تستطيع النفاذ إلى داخل القضيب عبر الدلك والتمارين.

الشعير

كما يُستخدم الشعير في مجال تكبير الذكر بالأعشاب، لما يحتويه من عناصر تزيد من القوة الجنسية للرجل وتحفز الهرمونات التي تساعد في انتصاب قضيبه وإعطاؤه طولاً إضافياً.

وبالرغم من النتائج المعروفة للجميع التي يحققها استخدام الأعشاب الطبيعية في أي علاج، إلا أنه من الضروري المحافظة على استمرارية العلاج واستخدام المقادير التي يحددها المختص في هذا المجال، لضمان فاعلية العلاج والحصول على علاج لتكبير الذكر بسرعة.

تكبير القضيب بالزيوت

وبما أن التطرق للعلاج الطبيعي والأعشاب كان واجباً في علاج مشكلة صغر حجم القضيب، فإنه من المهم أيضاً استعراض قدرة الزيوت الطبيعية على العلاج، والتي تستخدم في تكبير القضيب أيضاً.

تكبير القضيب بالزيوت، يحتاج إلى المعرفة الجيدة بالطريقة الصحيحة لاستخدام الزيوت في تكبير القضيب، فإن معرفة الطريقة الصحيحة من أهم العوامل التي تساهم بشكل مباشر في نجاعة العلاج.

وفي هذا المضمار نجد العديد من الزيوت التي تحتوي على العناصر المغذية للقضيب الذكري لدى الرجل، والتي تساهم بشكل كبير في تكبير القضيب بسرعة.

أهم الزيوت المستخدمة في تكبير القضيب بسرعة

زيت الزيتون

إن من بين أهم الزيوت وأقدرها على إمداد الرجل بالطاقة والقدرة والمساعدة في حل كثير من المشكلات الجنسية هو زيت الزيتون، والذي يمتاز بعناصره القوية والتي تجعل منه ذا أهمية كبيرة في العلاج، فهو يعمل على تغذية القضيب بالعناصر اللازمة لإطالته، كما أنه يساهم في تنشيط الدورة الدموية بداخله وبالتالي يزيد من ضخ الدم داخل لحجرات الثلاث المتواجدة في القضيب والمسؤولة بشكل مباشر عن عملية الانتصاب.

زيت السمسم

 كما أن زيت السمسم والذي يستخرج من حبات السمسم، يستخدم في تطويل القضيب، لما يحتويه على دهون وغناه بالعديد من العناصر كالنحاس والكالسيوم، والتي تساعد في علاج صغر القضيب، فيما تكمن طريقة استخدامه بالدلك واستخدام تمارين الشد لأعلى وأسفل.